فعلى مدار سبعة أيام، يقام بالقاهرة معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان (ايران ما وراء الصورة)، وهو المعرض الاول للفنان والرحالة عمرو بدوي، الذي زار أكثر من 40 دولة، وأراد أن يوثق شهاداته فيها، فبدأها بزيارته إلى الجمهورية الاسلامية في ايران، فالتقطت عدسة كاميرته الخاصة نحو 30 صورة كشفت اسرارا ومعلومات حقيقية عن الشعب الايراني الذي لا يعرفه المصريون عن قرب.
وقال صاحب فكرة المعرض الفنان عمرو بدوي لمراسلنا: "وجدت (في ايران) ناس مضيافة جدا ودودين جدا مرحبين جدا بالزائرين، لم الق اي تعليق على مذهب او دين او جنسية او شيء من هذا القبيل، بل بالعكس هم يحبون المصريين وليست لديهم مشاكل معنا، صليت في جوامع هناك بالطريقة التي اصلي بها في اي مكان ولم يقل لي اي احد شيئا عن طريقة صلاتي، ولا توجد الخرافات التي في بلداننا عن ايران والشيعة، ليس لها وجود هناك نهائيا".
فيما قال احمد ماهر، وهو احد زائري المعرض، لمراسلنا: "شدني المعرض جدا، واحسست انه قرب لي الوضع في ايران، فالاوضاع في ايران بالنسبة لنا كانت شيء غير معروف".
ولم يكتفِ الفنان عمرو بدوي بشهاداته المصورة عن المجتمع الايراني من الداخل، بل وثق رحلته في كتاب من 500 صفحة ضم مواقف انسانية وحياتية لم تلتقطها عدسة الكاميرا.
وقال زكي صلاح، احد زوار المعرض، لمراسلنا: "فكرتي تغيرت كثيرا عن ايران بعد ان قرأت الكتاب".
زوار المعرض الذين اثنوا على فكرة اقامته اكدوا لنا محاولاتهم الجادة لزيارة الجمهورية الاسلامية في ايران لمعرفة المزيد عنها.
وقالت زمزم صالح، احدى زائرات المعرض، لمراسلنا: "كنت اريد الذهاب في الشهر الثالث (الميلادي)، لكنني اجلت سفري الى الشهر السابع لاحضر معرض طهران الدولي للكتاب ان شاء الله، لانني اريد رؤية فن العمارة هناك والطبيعة الجميلة جدا التي لمستها ورايتها في صور الكتاب، واحب جدا ان اذهب لرؤية ذلك بنفسي".
إضغط هنا للحصول علی فیدئو